خاص
يبدو أن الاستثمار بسلبيات التعليم عن بعد بات يتخطى الحدود، حيث قد يؤدي ذلك لانهيار في المنظومة التعليمية، اذا ما استمر غياب الرقابة على من تسول لهم انفسهم ذلك.
ففي أحد الاعلانات المنشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يقوم أحدهم بالترويج لحل الاسئلة والواجبات المدرسية والاختبارات الالكترونية عن بعد وعمل الملخصات، مقابل مبلغ من المال يقارب 60 دينار.
ويقول الاعلان الذي يستهدف طلاب الجامعات لصالح شركة تطلق على نفسها شركة لخدمات التعليم، أن طلاب من أوائل الدفعات سيقومون بحل الامتحانات للطلاب الاخرين مع ضمان العلامة النهائية في الامتحان النهائي.
والسؤال هنا يدور حول دور الطالب ومدى استفادته من التعليم عن بعد وفاعلية برامجه، خاصة وانه يبدو سهل الاختراق ويهدد المنظومة التعليمية ومخرجات التعليم ويشكك بقيمتها.